لتكون مغردا نافعا

هل أنت مغرد ناجح ؟ وإن كنت كذلك ، فما هي معايير النجاح؟ 

قد لا استطيع الاجابة الكاملة عن ذلك السؤال ؟ ولكن قفزت الى ذهني خمس أفكار أسردها لكم ، وبمناسبة مرور 9 أشهر من دخولي عالم المغردين ، تعلمت بعض الأمور التي قد تنفع، وأوجزها لكم أيها الصالحون والصالحات.

وسأبدأ باللفتة الثانية:

ليس بالضرورة أن تكون شاعرا فطحلا، أو أديبا مفوّها أو كاتبا أو روائيا ، بل إن الأمر أبسط من ذلك : وهو أن تكون ذا انتقاءات موفقة من نصوص الأدباء الكبار والشعراء العظماء ، وأقول: أن تكون منتقيا ممتازا خيرا من تكون مؤلفا ركيكا.

اللفتة الثالثة:

- أن تنتقي ما يناسب الناس،

- أن تكتب ببساطة ، فالبساطة سر القوة في التعبير ،،

- أن تشير الى مصدر المقولة فيعرفك الناس بالأمانة، وإن جهلت المصدر فاكتب كلمة "قيل:" أو كلمة "سمعت:" أو مافي حكمها قبل النص المنقول، ولا داعي لذكر المصدر للنصوص المعروفة والمشتهرة بين الناس.وأحذرك من سرقة تغريدات الآخرين فهي لصوصية غير لائقة، ولتكتشف سارقي التغريدات فعليك بهذا الموقع الذي يفضحهم:
http://who.stolemytweet.com

اللفتة الرابعة:

لاتكترث بسيئي الأخلاق - فهم كثيرون - كل ما عليك فعله:

- لاترد عليهم أو تجاريهم لا بالخير ولا بالشر ، فإن الرد عليهم من مصادر سعادتهم ، واهمالهم هو خير نصيحة توجهها لهم.

- كل ما عليك فعله هو الحجر عليهم وإفادة شركة تويتر بأنهم غير مرغوب فيهم، مما سيتسبب في غلق حساباتهم Block & Report Spam

اللفتة الخامسة:

لم تتح لكثير من الناس أن يروك حقيقة ً ، ولكنهم شكلوا تصورا عن شخصيتك من خلال كتابتك ، ولعل ارواحهم تآلفت معك ، أو العكس ، ولمعرفة مرادي من هذه اللفتة أنصح بقرائة مقالي القصير: ( الأخوة الالكترونية في الله ) على الرابط:

http://binsobeih.blogspot.com/2012/01/blog-post_9745.html

وفي الختام إليكم اللفتة الأولى والأخيرة ياكرام:

لماذا دخلت تويتر أصلا ! ما هي نية دخولك ؟ هل لزيادة الأتباع ؟ وهل لقتل الملل ؟

هل نشب الصراع الكبير في نفسك قبل أن تضغط زر ارسال التغريدة بين صوتين في نفسك أحدها يقول لك تغريدتك رياء وتباهي بكلماتك ، والصوت الآخر يقول بل هي لمنفعة الناس وارشادهم ، ثم تحسم ذلك الخلاف بأن تحني كتفك وترفع يدك وتدعو الله أن يجعل تلك التغريدة خالصة لوجهه الكريم ، فما أجمل أن تكون زيادة الأصدقاء والأتباع بنية:إن اريد إلا الاصلاح مااستطعت،ولاتكون بنية:ألهاكم التكاثر.

كتبه الفقير الى عفو ربه