المسطاع اللعبة الرجولية

المسطاع لعبة شعبية رجولية

تحتاج الى لياقة عالية واتخاذ قرارات سريعة وذكية ، قديمة المنشأ، ومنتشرة بالامارات وعمان والساحل الشمالي الشرقي للخليج العربي ، وتشبه لعبتي الكريكت وكرة القاعدة في السياق العام ، وتخلتف عنهما بأنها بسيطة وسريعة الفهم ، ومثيرة للحماسة والانفعال بشكل ملحوظ، وقد قام مركز "مهارات" مشكورا بتخريج دفعتين من اللاعبين مجموعهما 33 شابا استمتعوا باللعبة وحذقوا فيها ، مما يطمئننا أن تراث الاجداد انتقل الى بعض الأحفاد.

والمسطاع

 حسب لسان العرب لابن منظور- الشيئ الطويل كرقاب الابل المسطعة ، ويحتمل معنى الصوت الناتج من الضرب باليد ، واصطلاحا باللهجة الشعبية : مضرب من الخشب أو جريد النخل وقد يستعاض عنهما بمضرب التنس الأرضي.

تقسيم اللاعبين (الطريقة المبسطة) وليست المعقدة:

ينقسم اللاعبون الى فريقين:

فريق ارسال الكرة وبالعامية يسمي الفريق الذي يكدّ.

فريق الاستقبال وبالعامية يسمي الفريق الذي يحيك.

ويتكون كل فريق من رئيس يسمى بالأب وبقية الأعضاء وتتراوح أعدادهم 3-6 لاعبين لكل فريق ، ويدير اللعبة حكم ميداني محترف له كلمة الفصل في النزاعات بين الفريقين. 

وصف الملعب :

أبعاده التقريبية كما بالصورة ، وبه محطتان وتسمى المحطة باللهجة العامية (هول) وموضحة بالرسم بالمربع الاحمر ، المحطة السفلى لفريق الارسال ، والمحطة العليا لفريق الاستقبال، والمنطقة التي تكون خارج الملعب تسمى بالعامية (عوس).

كيفية اللعب :

يقف فريق الارسال خلف محطتهم (هولهم) ولكل عضو بالفريق 3 ضربات وللأب 4 ضربات ويمكن تقليلها الى ضربتين لزيادة الإثارة وتسريع وتيرة اللعب.

لفريق الارسال (الذين يكدّون) غرض أو هدف واحد هو توجيه الضربات الى ما خلف محطة فريق الاستقبال بحيث يجري عضو الفريق الذي انتهت ضرباته من محطة الارسال الى محطة الاستقبال فإن استطاع الذهاب والعودة أحرز نقطة لفريقه وعبأ رصيده بضربات جديدة.

لفريق الاستقبال (الذين يحيكون) غرضان أو هدفان أولهما وهو الأهم التقاف الكرة قبل سقوطها على الأرض فيكسب نقطتين ويتبادل الفريقان المواقع ، أو أنه يضرب بالكرة اللاعب من فريق الارسال أثناء محاولته الوصول الى المحطة (الهول) فإن أصابه أحرز نقطة واحدة ،و تبادل الفريقان المواقع.
أو يكون الاتفاق على أن اللاعب فقط هو الذي فقد حياته ويمكنه تجديدها بمحاولة أخرى للجري عبر ضربات زملائه الآخرين ، ومما يزيد الجو اثارة هو جري أكثر من شخص أثناء الضربات القوية والبعيدة.

وختاما لايمكن أن تفهم اللعبة قبل أن تمارسها وتسمتع بها ، ولاعب اليوم قد يكون جندي الأمة في الغد.

محاولة ضرب أحد اللاعبين المهاجمين بالكرة

فريق الارسال - يكدون

فريق الاستقبال - يحيكون

وثقه الفقير الى عفو ربه