خرجنا من السجن شمَّ الأنوف = كما تخرجُ الأسْدُ من غابها
نمرّ على شَفـَرات الســــيوف = ونأتي المنــــــــية من بابها
ونأبى الحياة إذا دُنـّســــــــــت = بعسْـــف الطــغاةِ وارهابها
ونحتـقـر الحـادثـات الكبــــــار= إذا اعترضـــــــتنا بأتعابها
ونعلم أن القضـــــــــــــا واقعٌ = وأن الأمـــــور بأســــبابها
ســـــــــــتعلم أمّــــــتـنـا أنـّنـا = ركبنا الخطــوب حناناً بها
فإن نحن فــــــــزنا فيا طالما = تـُذلّ الصـــــعابُ لطلابها
وإن نلق حتــــــــــفاً فيا حبذا = المنـــايا تجـــيء لخطابها
أنِـفـْنـا الإقــــامة في أمـــــّة = تـُداس بأقــــــــدام أربابها
وسِـــرنا لنفـْــلتَ من خِزيها = كراماً ونخلص من عـابها
وكم حية تنـــــــطوي حولنا = فننســــــل من بين أنيابها
من روائع محمد الزبيري الشاعر اليمني الفحل رحمه الله ، أطلقها في وجه الظلمة ، فباد الظالم وخلدت القصيدة.
منصورون بإذن الله
ReplyDelete